الشريط الإخباري

إنتاج المحتوى البصري في مخيم تدريبي للشباب في طرطوس

طرطوس-سانا

رفد القدرات الشبابية ومنحها فرصة التطور والاستمرار هو هدف مخيم إنتاج المحتوى البصري “دوغما” الذي أطلقته جمعية “سورية المدنية” مؤخرا بالتعاون مع مشروع “سماور” الثقافي على أرض دير سيدة الجبال بقرية البطار بريف طرطوس سعيا إلى تنمية مواهب الشباب واستثمار قدراتهم الإبداعية ضمن مشهد اجتماعي راق يعج بالحماس والتشاركية.

وبين قصي الشعار منسق المخيم أن هذا النشاط التدريبي يطلع الشباب على آليات إنتاج المحتوى البصري والتصوير والمونتاج ويعرفهم على الأدوات اللازمة لصناعة المحتوى البصري الذي يخدم المجتمع ويساعد في طرح وحل القضايا والمشاكل المجتمعية.

مسؤولة التنظيم في المخيم سوزان ابراهيم أشارت بدورها إلى أن المخيم أتاح الفرصة لمجموعة كبيرة من الشباب السوري من عمر 18 إلى 30 سنة لصقل معارفهم وأدواتهم واكتساب المزيد من الخبرة العملية حيث تضمن برنامجا حافلا امتد لستة أيام مليئة بالمعلومات والنشاطات والعمل بين المتدربين والمنظمين والمدربين حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لمناقشة مواضيع إدارة المحتوى البصري وشرح آلية عمل المجموعات خلال مراحل صنع الفيديوهات والأفلام الخاصة بهم وتقسيم دور كل فرد وتأثيره بنجاح المنتج النهائي.

بدوره أوضح المدرب انطوان مقديس أنه تم التركيز على أهمية ارتباط المحتوى البصري بالتواصل ليكونوا أكثر معرفة به “فالمحتوى البصري يعتمد أساسا على التفاعل البصري وطريقة نظرنا للصورة وفهمها والتركيز عليها ضمن تصاميم جميلة يمكنها أن توصل الرسالة بطريقة أقوى من النص المكتوب وهذا النوع من المحتوى محبب على مواقع التواصل الاجتماعي” كما تم شرح مراحل ما قبل الإنتاج وسبل تسويق أعمال الشباب الإبداعية.

من جهتها تحدثت المدربة لجين الرانجي عن مفهوم التقدير من خلال نشاط حواري مع المتدربين لتكريس مفهوم الحوار بينهم تم خلاله التعريف بالمشاريع التي تدعم حضور المرأة في المجتمع.

المشارك أيهم علي طالب سنة ثالثة هندسة طبية يعمل في أعمال المونتاج ولديه تجربة سابقة لفيلم قصير بعنوان “طفح الكيل” أوضح أن هذه المشاركة اكسبته الكثير من المعلومات القيمة والتي من شأنها رفد خبراته وتنميتها إضافة إلى اطلاعه على أعمال الآخرين وتجاربهم.

لمياء الرداوي