الشريط الإخباري

الشبكات الذكية ودمج الطاقات المتجددة في يوم علمي مفتوح بجامعة البعث

حمص-سانا

بات العالم يتسارع إلى تحقيق الأولوية والنجاح في مجال الطاقات المتجددة ليوفر أفضل أنواع الطاقات التي يمكن أن تنعم بها الشعوب نظراً للفوائد العديدة التي تحققها تلك الطاقات من النواحي البيئية والاقتصادية والسياسية وهو ما تمت مناقشته خلال اليوم العلمي المفتوح الذي أقامه مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث بحمص للتعريف بالمشروع الأوروبي الذي تشارك به الجامعة ويهدف إلى تفعيل الشبكات الذكية ودمج الطاقة المتجددة.

الدكتور سامر ربيع رئيس مركز الطاقات المتجددة في الجامعة أكد أن جامعة البعث هي جزء من أعضاء المشروع الأوروبي الذي يضم عدداً من الجامعات الأوروبية والعربية منها جامعة نيوكاسل المنسق العام للمشروع والجامعة الأردنية الألمانية وجامعات من سورية والمغرب وإيران ودول أخرى وهو ممول من المفوضية الأوروبية يهدف إلى بناء الكفاءات العلمية والقدرات والتدريب والتعليم في مجال الطاقات المتجددة ودمجها مع الشبكات الذكية إضافة إلى أن المشروع يعمل على إضافة مفردات ومناهج للمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.

وأشار إلى أنه تمت إضافة مقرر دراسي بعنوان (الشبكات الذكية وتطبيقاتها) في برنامج الماجستير بهندسة الطاقة الكهربائية وذلك بعد موافقة مجلس التعليم العالي مشيراً إلى أن الطاقات المتجددة تلعب دوراً أساسياً في الوقت الراهن وسيصبح الاعتماد عليها لاحقاً مع نفوذ الوقود الأحفوري.

ورأى الدكتور رامي موسى أستاذ مساعد في قسم الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بالجامعة أن العالم متجه نحو الطاقات المتجددة فوفق التوقعات البحثية العلمية العالمية أنه منذ العام الحالي ولغاية عام 2050 سيكون الطلب الأساسي على الطاقات المتجددة المنحصرة بطاقات الرياح والشمس والمياه والتي ستشكل نسبة 50 بالمئة من مجمل إنتاج الكهرباء في العالم.

الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة أكد على أهمية هذا اليوم العلمي في ظل تكاتف جهود المجتمع السوري وجميع الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية من أجل تحقيق التقدم والتطور العلمي التقني والفني في مجال الطاقة بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة وتسارع العالم إلى التطور التكنولوجي والتقني في جميع المجالات بما فيها الطاقة التي تشكل القطاع الحضاري المهم.

وأشار إلى أن جامعة البعث تدعم الأبحاث العلمية المتعلقة بالطاقات المتجددة إضافة إلى تعزيز التشاركية فيما بين الجامعة والقطاعات والمؤسسات ذات الصلة للوصول إلى نتائج بحثية مهمة.

الطالب محمود ونوس أكد بدوره أن مشاركة الطلاب في فعاليات من هذا النوع تغني معارفهم ومعلوماتهم وتوسع أفق الدراسة الأكاديمية التي يتلقونها باعتبارهم جيل المستقبل الذي تقع على عاتقه مسؤولية مواكبة التطور العلمي المتسارع في العالم.

أما الطالبة نور إبراهيم فرأت أن كل نشاط علمي في مجال الطاقات المتجددة واستخداماتها يحمل كما جديد من المعلومات النوعية والتي يمكن استثمارها من قبل الطلبة في تحضير مشاريع التخرج على أقل تقدير.

مثال جمول