S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أقام فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب مهرجاناً أدبياً تضمن الشعر والقصة امتزج في مضامينه حب الوطن بالحب الوجداني والتغني ببطولات الجيش العربي السوري وذلك بالمركز الثقافي في “أبو رمانة”.
وتضمن المهرجان أغاني وطنية لفرقة الموسيقي عدنان عودة تغنت بدمشق الحضارة والتاريخ إضافة إلى أغنية بصوت زياد قطان وكلمات الشاعرة نبوغ أسعد عبر فيها عن حب سورية والالتزام مع بطولات جيشها الباسل وهو يحرر كل حبة تراب من الأرض متغنياً بزيتون إدلب وجمالها.
وألقى القاص كفاح رزوق قصة بعنوان “عندما قررت قتل زوجتى” بين فيها أهمية الكرامة في حياة الإنسان وأن الحفاظ عليها يساوي الحفاظ على الروح كما فعلن بطلات قصته اللواتي فضلن الموت على الوقوع فريسة لعصابات الإرهاب.
وفي نصوصه تطرق الشاعر حسن الراعي إلى الهموم والقضايا الإنسانية والاجتماعية التي عكست تطلعاته نحو مجتمعه وأبنائه في ظل الظروف الصعبة.
وجاءت قصة القاصة مريم العلي معبرة عن حالات المرأة وانعكاسات الواقع المرير الذي سببه الإرهاب من ظلم وقهر وشقاء للمهجرين.
وقرأت الكاتبة منار القطيني نصوصاً نثرية تبنت قضايا وهموم المرأة المعاصرة وتطلعاتها نحو حياة خالية من المنغصات مع الإشارة إلى ضرورة أن تهتم بثقافتها ووعيها وأن تغرس فيما حولها محبة الوطن.
أما الشاعرة شادية الحمو فتغنت في نصوصها بسورية وعاصمتها دمشق عبر عاطفة شديدة الشوق واللهفة أظهرت تعلق الشاعرة بتراب الوطن ورفض الظلم.
والتزم الشاعر باسل أحمد علي في نصوصه التي قدمها شعر الشطرين وكان الوطن ومواجهة الإرهاب أهم مواضيعه فضلاً عما اتسمت به من عاطفة صادقة ووجدانية.
رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر أشار إلى أن الدور المطلوب من المثقفين والأدباء التمسك بالوطن وقضاياه في نتاجاتهم وأن يكونوا صورة من حياة المواطن ولا سيما في المناطق التي طالتها جرائم الإرهاب.
المهرجان الذي غلب عليه الحس الوطني حضره أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في إدلب أسامة فضل الذي عبر عن أهمية ودور الأدباء في مواجهة الإرهاب وعدد من الأدباء والكتاب والمثقفين وأعضاء مجلس الشعب الممثلين لمحافظة إدلب ومدير المركز الثقافي الروسي بدمشق نيكولاي سوخوف.
شذى حمود
