الشريط الإخباري

الدكتور محمد قارصلي في ذكرى رحيله الأولى بعيون أصدقائه ومحبيه

دمشق-سانا

ترك الدكتور محمد قارصلي بصمته الإبداعية من خلال تقديم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية داخل سورية وخارجها وأصبح معلما وقدوة لطلابه في عالم الفن الذين اختاروا تكريمه بمناسبة الذكرى السنوية لوفاته في لقاء استضافه المركز الثقافي العربي بأبو رمانة.

الفنانة التشكيلية رباب أحمد مديرة ثقافي أبو رمانة أكدت أن الفنان قارصلي كان قامة ثقافية كبيرة وصاحب سيرة ذاتية حافلة حاز الكثير من الجوائز ويستحق الكثير من التكريم والإضاءة على مسيرة حياته الحافلة.

وتحدث المخرج المسرحي الدكتور عجاج سليم عن صداقته مع الراحل وعشقه للمسرح والعطاء الكبير الذي بذله في حياته وما تركه من أثر كبير في نفوس محبيه.

أما سهير برهوم مديرة المسرح القومي فتحدثت عن التجربة المسرحية المميزة للدكتور قارصلي مشيرة إلى أنه ترك أثرا كبيرا في عالم أبي الفنون متطرقة لعمله المسرحي حريق اللون حريق الروح الذي يحمل قيمة من خلال عبقرية النص حول تجربة الفنان التشكيلي لؤي كيالي راصدا الجانب الإنساني العميق لشخصيته.

الفنان الكبير مصطفى علي تحدث عن الصداقة التي جمعته مع قارصلي وعن تأثره بوالدته الفنانة التشكيلية إقبال قارصلي صاحبة الثقافة البصرية العالية والتي تعد رائدة من رواد الحركة التشكيلية النسائية في سورية لافتا إلى اهتمام الراحل الكبير بالحركة التشكيلية وانعكاس ذلك بشكل واضح على أعماله وتميزه بكونه شخصا جلودا وصبورا ومتابعا.

ووجد الفنان خالد تكلا أن هناك حالة عشق بالمسرح جمعته بمحمد قارصلي حيث كانا يعملان فريقا واحدا في المسرح العمالي ووحدت بينهما مواقف كثيرة.

وتوقف طلاب وعائلة الراحل عند قارصلي المعلم والأب والإنسان مبرزين دوره في الحركة الثقافية السينمائية والمسرحية السورية والتي تأثر بها كثيرون.

يذكر أن المؤلف والمخرج المسرحي والسينمائي الدكتور محمد قارصلي توفي في الـ12 من تشرين الثاني من عام 2019 عن عمر 69 عاما إثر معاناة مع مرض عضال لديه وفي رصيده عشرات الجوائز العالمية في المسرح والسينما ونفذ 96 فيلماً بين متوسط وطويل و12 عرضا مسرحياً وأصدر عدة كتب منها نصان مسرحيان نافذة روح ورب ضارة ضارة.

ميس العاني