S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
لتكون داعما ورافدا للمشاريع الريادية والناشئة اختارت “حاضنة سند للأعمال 3” مؤخرا ثلاثة مشاريع ريادية سورية انطلقت في أفكارها من حاجة المجتمع ومتطلباته الضرورية حيث تقوم الحاضنة بتمويل هذه المشاريع وتقديم العون لاصحابها ليحولوا الرؤية النظرية إلى عمل منتج.
أنس البلها المنسق الاعلامي لفريق سند أوضح لـ سانا الشبابية أن أحد المشاريع المختارة هو مشروع “مسرعة الأبحاث العلمية” لمؤسيسه محمد بهاء الدين الحفار وأنس الجراح ويهدف إلى تسريع إنتاج ونشر وتوثيق الأبحاث العلمية في الجامعات السورية من خلال تحويل العمل البحثي الفردي إلى نشاط جماعي وتشكيل فرق بحثية لتسريع كتابة وجمع بيانات البحث ونشره بالاضافة الى تقديم خدمات بحث علمي للطلاب الأكاديميين.
المشروع الثاني يحمل اسم “الكماشة الذكية” للشابين السعيد أحدب وراما كماشة وهو بحسب أحدب عبارة عن شركة متخصصة في تصنيع الأطراف الصناعية الذكية والميكانيكية مبينا أن الذكية منها تتميز بتنوع حركاتها حسب حاجة المصاب بالإضافة إلى إمكانية تزويد الطرف بحساسات وملحقات الكترونية اما الميكانيكية فهي أطراف بسيطة المبدا لا تحوي الكترونيات وهي جيدة للبتور المعقدة وللأطفال نظرا لقابلية التعديل عليها وعلى حجمها بسهولة كبيرة ما يراعي نمو الطفل وتغير مقاساته وتتميز المنتجات بشكل عام بثمنها المنخفض مقارنة بالحلول التقليدية.
بدوره قال مؤسس المشروع الثالث محمد عوض أن مشروعه عبارة عن مركز يهتم بتقنيات انترنت الأشياء بحيث يقوم المركز بصناعة دارات الكترونية ذكية وتوصيلها على شبكة الانترنت أو شبكة داخلية يتم التحكم بها من خلال تطبيقات خاصة بالموبايل أو الحاسوب.
ولفت إلى أن مشروعه يوفر الوقت والجهد والحماية وأيضا الكهرباء ويستهدف أصحاب المعامل والمحلات التي تحتوي على آلات يمكن تطويرها للتحكم بها عن بعد وأتمتتها بالشكل الذي يطلبه العميل.
لمياء الرداوي