الشريط الإخباري

الاطلاع على الواقع الزراعي بمحافظة الحسكة لتذليل الصعوبات أمامه

الحسكة-سانا

تفقدت اللجنة الوزارية واقع تخزين محصول الشعير في مركزي الثروة الحيوانية والطواريج بريف مدينة القامشلي والالتزام بالمواصفات المطلوبة للتخزين لكي لا تتعرض للتلف أو الإصابات الحشرية.

وضمت اللجنة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسين.

وخلال اجتماع الأسرة الزراعية في المحافظة طالب الحضور بتوفير مستلزمات الزراعة من بذار وأسمدة وتوزيع أراضي الدولة المستأجرة توزيعا نهائياً وبضرورة استلام محصول الشعير من الفلاحين خلال الموسم القادم ورفع أسعار شراء محصول القطن لتشجيع الفلاحين على التسويق وتأمين المزيد من اللقاحات البيطرية ودعم مربي الدواجن كما طالبوا بتوفير بعض أصناف الأعلاف كالكسبة والجاهز لمربي الثروة الحيوانية وزيادة الكميات وتخفيض أسعارها ودعم المشاريع الزراعية الصغيرة وتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي لحقت بمحصولي القمح والشعير خلال موسم الصيف الفائت وزيادة المساحات المزروعة على جسم سد الشهيد الباسل نتيجة تحسن تخزين المياه فيه.

وأوضح وزير الزراعة أن الهدف من زيارة المحافظة هو العمل على تطوير واقع الزراعة بشقيها النباتي والحيواني والعمل على تذليل الصعوبات التي تعترضه كون المحافظة يعتمد معظم نشاطها الاقتصادي على الزراعة والعمل على تشجيع الفلاحين على زراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح ولو تجاوزت الخطة الزراعية الفرعية بهدف تعزيز الأمن الغذائي إضافة إلى الوقوف على أهمية دعم المشاريع التنموية في الجانب الزراعي.

ولفت وزير الزراعة إلى أن تخزين محصول الشعير الخاص بفرع الأعلاف ليس بالمستوى الفني المطلوب وعليه سيتم العمل على نقل جزء من هذا المحصول إلى المحافظات الأخرى وزيادة كميات المقنن العلفي الخاص بمربي الثروة الحيوانية في محافظة الحسكة ومضاعفتها وذلك حتى الخامس من الشهر القادم وبيع بذار الشعير للفلاحين الراغبين بالشراء للزراعة وذلك بعد غربلة وتعقيم المحصول ووفق الأسعار المحددة من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار.

من جهته دعا الوزير الحسين أبناء محافظة الحسكة العاملين في القطاع الزراعي إلى الاهتمام بالمشاريع التنموية ذات الجدوى الاقتصادية إلى جانب المشاريع الزراعية المنفذة في المحافظة كونها تؤمن استقراراً دائما للفلاحين إضافة إلى ضرورة التركيز على زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح كون المحافظة تسد جزءاً كبيراً من حاجة سورية.

بدوره ذكر محافظ الحسكة غسان خليل أن الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي تتضمن زراعة نحو مليون هكتار بمحصولي القمح والشعر وسيتم العمل على تنفيذها مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية اطلعت على كل المعوقات التي تعترض النهوض بالقطاع الزراعي وسيتم العمل على تلافيها وإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الألق للقطاع الزراعي الذي يعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في سورية.

وزار الوزيران عدداً من القرى في ريف مدينة القامشلي الشرقي واطلعا على الواقع الزراعي فيها والتقيا عدداً من الأهالي واستمعا إلى التحضيرات للبدء بزراعة المحاصيل الشتوية كما زارا الهيئة العامة لمشفى القامشلي واطلعا على الخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين واستمعا من الدكتور عمر العاكوب مدير المشفى إلى أهم احتياجات المشفى ومنها تأمين جهاز مرنان مغناطيسي وإحداث شعبة للحروق وقسم لجراحة القلب والأوعية وصيانة الأجهزة الطبية الموجودة.

انظر ايضاً

الزراعة: منح تعويض طبيعة عمل حده الأقصى 50 بالمئة للعاملين في مجال الإطفاء

دمشق-سانا أصدر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا قراراً يقضي بمنح العاملين في …