الشريط الإخباري

الزراعة تحدد مواعيد قطاف الزيتون والطرق السليمة للعمل والتعبئة

دمشق-سانا

حددت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي مواعيد بدء قطاف موسم الزيتون الحالي في المحافظات التي تنتشر فيها هذه الزراعة والطرق السليمة لعملية القطاف والتعبئة.

ووفق بيان للوزارة تلقت سانا نسخة منه فقد تم البدء بالقطاف منذ أيام عدة في محافظة اللاذقية فيما تم تحديد الأول من تشرين الأول موعدا لقطاف الموسم في محافظة الرقة والعاشر منه في حمص والخامس عشر منه في حماة والعشرين منه في ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة والأول من تشرين الثاني في ادلب وحلب وباقي المحافظات.

كما حددت الوزارة موعد افتتاح المعاصر قبل أسبوع من الموعد المحدد للقطاف في كل محافظة للقيام بأعمال الصيانة والتنظيف والتهيئة لموسم عصر الزيتون.

وأكد مدير مكتب الزيتون في الوزارة المهندس محمد حابو في تصريح لمندوب سانا أن تنفيذ عملية القطاف بالموعد والطريقة المناسبة من أهم العوامل المؤثرة في كمية ونوعية الإنتاج من “الزيتون والزيت” بالإضافة إلى تأثير هذين العاملين على كمية الإنتاج في الموسم التالي مشيرا إلى أن مواعيد القطاف تختلف تبعاً للصنف والهدف من استخدام ثمار الزيتون “للمائدة أو للزيت” وللظروف المناخية السائدة والموقع الجغرافي للبستان وخواص التربة وكثافة المحصول على الأشجار وطريقة القطاف يدويا أو آليا.

وأوضح حابو أن درجة نضج ثمار الزيتون تمر بمرحلتين الأولى تسمى النضج الفيزيولوجي وهي تحول لون الثمار من الأخضر إلى الأخضر المصفر والثانية النضج الكامل وهي تحول لون 60 بالمئة من الثمار إلى بنفسجي ثم أسود وعندها تصل نسبة الزيت حدها الأقصى.

ووفق حابو يصنف القطاف وفق مواعيده لثلاثة أنواع هي القطاف المبكر الذي يسبب فقدانا لجزء من الزيت كون الثمار لم تصل إلى مرحلة النضج المثالية والقطاف المتأخر يكون فيه فقدان للخصائص الحسية للزيت ويصبح أقل ثباتاً والقطاف المثالي وهو في الفترة المثالية التي تحقق فيها ثمار الزيتون أعلى مخزون من الزيت عالي الجودة ذي الخواص الحسية التذوقية العالية.

ورأى حابو أن القطاف اليدوي لثمار الزيتون يعد من أفضل الطرق كونه يحافظ على سلامة ثمار الزيتون من الرضوض والجروح ولا يلحق الضرر بالأغصان والفروع الثمرية لافتا إلى اتباع البعض للطريقة الآلية بواسطة آلات محمولة على الكتف “المشط الهوائي أو الهزاز الكهربائي” بينما قطاف الزيتون بالعصا هي طريقة خاطئة وظاهرة غير جيدة لشجرة الزيتون لأنها تؤدي إلى تكسير عدد كبير من الأغصان الثمرية والنموات الحديثة.

وشدد حابو على ضرورة فصل الثمار المتساقطة على الأرض عن الثمار المقطوفة حديثاً لأن بقاء الثمار على الأرض لأسابيع عدة يؤدي إلى تلفها ما يؤثر سلباً في جودة الزيت المنتج لذلك يجب عصر الثمار المتساقطة وحدها.

وبين حابو أنه تجب تعبئة ثمار الزيتون بصناديق بلاستيكية ذات فتحات جانبية تسمح بمرور الهواء لمنع ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن النشاط الحيوي للثمار وعدم تعبئتها بأكياس الخيش أو البلاستيك حتى لا تتأثر نوعية الزيت الناتج كما يجب نقل ثمار الزيتون إلى المعصرة خلال 48 ساعة كحد أقصى ويفضل عصرها بعد القطاف مباشرة.

غصوب عبود