الشريط الإخباري

القروض الزراعية بدرعا ساهمت بتخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي وزيادته

درعا-سانا

أثرت الظروف الصعبة التي رافقت الأزمة في القطاع الزراعي في محافظة درعا فخرجت مساحات واسعة من طور الإنتاج وتوقف عدد كبير من الفلاحين والمزارعين عن العمل بسبب نقص السيولة المادية مع الارتفاع الكبير في أسعار وتكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي فيما ساعدت القروض الزراعية على إعادة توسع القطاع الزراعي.

وأشار عدد من فلاحي درعا لنشرة سانا الاقتصادية إلى أن القروض الزراعية التي تم منحها بعد دحر الإرهاب ومع عودة الأمن والاستقرار للمحافظة ساعدت الفلاح في العودة إلى استثمار ارضه واستئناف عملية الإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي مبينين أن عملية الأقراض التي تقدمها فروع المصرف الزراعي التعاوني أسهمت في تنمية القطاع الزراعي وساعدت الفلاح على زيادة مساحة الارض المزروعة وتقديم أفضل الخدمات وبالتالي زيادة الإنتاج وصولا إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق فائض للتصدير.

وأوضح يوسف الدبعي (مستفيد من قرض تمويل شراء مجموعة مائية) أن القرض الزراعي ساعده في تأمين مضخة ومحرك ومولدة تعمل على المازوت ما أسهم في تطوير عمله وزيادة الإنتاج الزراعي وبين الفلاح محمد السلامات أنه اشترى مركز تحويل كهربائي تم تركيبه على بئره الزراعية من خلال قرض من المصرف الزراعي بازرع وبإشراف شركة كهرباء درعا وبالتالي تم تخفيف استهلاك الديزل وتحسين واقع الزراعة وخفض تكاليف العمل.

من جهته لفت رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي درعا أحمد حجازي إلى الأثر الإيجابي للقروض الزراعية على كل مراحل العملية الزراعية وخاصة في مجال تأمين تمويل قسم كبير من تكاليف الإنتاج يصل إلى نحو 60 بالمئة من إجمالي التكاليف مشيرا إلى وجود بعض الصعوبات الخاصة بالتحصيل من بعض الفلاحين ما يحرم أعضاء جمعية فلاحية بكاملها من القرض الزراعي ولا سيما التي تعطى لغايات تأمين مستلزمات الإنتاج من البذار والأسمدة.

وبين مدير فرع المصرف الزراعي بازرع رياض الطالب أن الفرع وفق التعليمات المركزية استأنف منح القروض الزراعية بشقيها النباتي والحيواني وبشروط ميسرة ودون فوائد كقرض التحول إلى الري الحديث وفق أسس تعفي المتقدم من 60 بالمئة من قيمة الشبكة إذا كان الدفع نقديا و50 بالمئة إذا كان قرضا.

ولفت الطالب إلى أن قيمة القروض الممنوحة من بداية ايلول عام 2019 حتى نهاية الموسم الزراعي في عام 2020 بلغت 317 مليون ليرة سورية توزعت على عدة جمعيات فلاحية لغايات تتعلق بتمويل مستلزمات الإنتاج من البذار والأسمدة إضافة إلى قرض لشراء مجموعة مائية في بلدة نامر وآخر لمركز تحويل كهربائي في بلدة الحراك.

قاسم المقداد

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

القروض الزراعية باللاذقية: النهوض بالإنتاج النباتي والحيواني والصناعات الزراعية

اللاذقية-سانا يشكل استئناف منح القروض الزراعية من قبل فرع المصرف الزراعي التعاوني باللاذقية فرصة أمام …