الشريط الإخباري

تكريم الأدباء أحمد داؤد وليندا ابراهيم وسائر ابراهيم في ثقافي طرطوس

طرطوس-سانا

تقديرا لإبداعهم وتمثيلهم المشرف لوطنهم محليا وعربيا كرمت قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي وفرع اتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة بالمحافظة اليوم الشاعر الأديب أحمد يوسف داؤد والشاعرة ليندا إبراهيم والشاعر سائر إبراهيم وذلك في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس.5

وأكد هيثم محمد عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي أن التكريم يهدف إلى تعزيز حالات التفوق والابداع التي كان لأصحابها الفضل في إغناء العمل الثقافي وإثراء المكتبات والندوات ونشر الفكر النير في العقول حتى في أشد مراحل سورية تأزما معتبرا أن الوطن الذي يكرم أعلامه لا خوف عليه مهما قست المحن وأن طرطوس تبرهن يوميا على عظمة عطائها بما تقدمه من شهداء ومبدعين وبمن تستضيفهم من السوريين من مختلف أرجاء الوطن.

وبين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد حمدان أن الإبداع دوما يكرم ذاته بذاته بما يجسده من توظيف للكلمة بأبهى صورة وأبلغ الطرق مشيرا إلى أن الثقافة الحقة هي أن يأخذ الإنسان ممن يعطون ويبدعون ويعترف بعطائهم ويرود في بحارهم الزاخرة بالكلمات الآتية من رحم المعاناة والباقية أبدا مهما امتد الزمن.3

وأشار معاون مديرة الثقافة كمال بدران إلى أن تكريم المبدعين في الزمن الصعب يؤكد أن الصعوبات تزيد سورية صلابة وتمسكا بقيمها النبيلة التي يزيدها الابداع عظمة وتألقا موضحا أن الأدباء الثلاثة أبدعوا قيما مضافة إلى التراث الوطني وفي عملية تحصين العقول والنفوس حفاظا على الوطن ولمساعدته على تجاوز ألم اللحظة والتعافي والانطلاق إلى مستقبل أفضل.

وقدم الشاعران محيي الدين محمد و صالح سلمان والناقد الأديب يوسف مصطفى شهاداتهم في الأدباء الثلاثة المكرمين وبصماتهم الأدبية الفنية من قدرة على التقاط المحسوس والتصالح الجمالي مع المحيط واللغة السليمة الرشيقة والمساحات التصويرية الرحبة في أعمالهم.

من جهتهم عبر المكرمون عن اعتزازهم بهذه اللفتة التي تمثل ردا للجميل وتقديرا من الوطن ومؤسساته للإبداع الفكري والثقافي الذي يحمله السوريون في جيناتهم منذ أول إنسان في الحضارة البشرية.1

تخلل التكريم فقرة فنية للمطرب وعازف العود الفنان أحمد عبد الحميد الذي قدم وصلة طربية تضمنت أغاني مثل “الأرض بتتكلم عربي و مكتوبلي أغنيلك.

يشار إلى أن الأديب أحمد يوسف داؤد حائز جائزة الدولة التقديرية لعام 2012 لإبداعه في الشعر والقصة والمسرح والتوثيق  التاريخي ورواياته التي تم تدريس إحداها في جامعة تشرين ومناقشة بعضها في رسائل الماجستير ومن هذه الروايات الخيول وفردوس الجنون إلى جانب ديوان شعري ومجموعات قصصية وآلاف المقالات في دوريات محلية وعربية.2

كما أن الشاعرة ليندا ابراهيم حاصلة على إجازة في الهندسة وحائزة جائزة نازك الملائكة للإبداع النسوي في العراق لعام 2014 وبلغت المرحلة النهائية في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي وشاركت في العديد من المهرجانات العربية ولها ديوانان لدمشق هذا الياسمين وفصول الحب والوحشة وتشغل حاليا منصب مديرة ثقافة طرطوس.

والشاعر سائر ابراهيم حائز عددا من الجوائز العربية والوطنية منها جائزة دار سعاد الصباح في الكويت عام 2004 عن مجموعته الشعرية حنين وجائزة عمر أبو ريشة في العام 2013 وجائزة الأقصى الشعرية وعددا من جوائز اتحاد الكتاب العرب في سورية إضافة إلى جائزة الشارقة في أدب الأطفال.