الشريط الإخباري

كاميرا سانا توثق تخريب التنظيمات الإرهابية لموقع إيبلا الأثري وتحويله إلى مقر ومعسكر لتدريب عناصرها- فيديو

إدلب-سانا

كعادتها في تدمير الآثار والحضارة الإنسانية حولت التنظيمات الإرهابية موقع إيبلا الأثري في ريف إدلب إلى مقر ومعسكر لتدريب الإرهابيين فخربت السويات الأثرية فيه وحفرت الأنفاق وإقامت التحصينات البيتونية ووزعت فيه المدافع واقامت معسكرا للرماية والتدريب في محاولة لتدمير الحضارة الإنسانية التي يمثلها الموقع الذي يعود للألف الثالثة قبل الميلاد.

كاميرا سانا جالت في الموقع الأثري بعد دحر وحدات الجيش العربي السوري الإرهابيين عنه ورصدت حجم الدمار والتخريب الممنهج الذي ارتكبته التنظيمات الإرهابية في الموقع الأثري حيث حولته لمقر ومعسكر كبير للتدريب يضم مقرات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” ومعدات تركية وسعودية المنشأ.

وذكر المراسل أن الموقع الذي يبعد نحو 3 كم إلى الجنوب من مدينة سراقب تعرض لتدمير وحفر أنفاق تضم تحصينات ومستودعات ذخيرة تحت الأرض في باطن الموقع الأثري مدعمة بالدشم الإسمنتية وكذلك مدرجات للتدريب والرماية إضافة إلى عشرات الآليات العسكرية والمدافع والرشاشات والذخائر.

مصدر ميداني أكد لمراسل سانا أن إرهابيي “جيش الفتح” حولوا موقع ايبلا إلى مغاور وكهوف ومقار ومعسكرات تدريب تضم أبراجا ومنحدرات بيتونية وسلاسل وأدراجا لأعداد مرتزقته الإرهابيين كما تم العثور على شبكات من الأنفاق والمغاور في باطن الموقع الأثري كانت قد حفرتها التنظيمات الإرهابية وحصنتها بشكل هندسي عالي التصميم وتتضمن غرفا للمتزعمين وسجوناً ومركزا للتعذيب.

وعثرت وحدات من الجيش أمس خلال تمشيطها المناطق التى حررتها من الإرهاب فى ريف إدلب الجنوبى الشرقى على مقرات محصنة بداخلها ذخائر واقنعة واقية من الغازات السامة لإرهابيى ما يسمى “كتيبة الحق” و”فيلق الشام” فى قرية جوباس وبلدة بإبيلا.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش العربي السوري تدخل بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي بعد دحر الإرهابيين المدعومين من النظام التركي عنها