الشريط الإخباري

مسير دروب العيسوية.. يكشف جمال الطبيعة البكر والشواطئ الرملية

اللاذقية-سانا

مناظر بانورامية خلابة على مد النظر رافقت المشاركين في مسير دروب العيسوية الذي نظمته “مجموعة استكشاف سحر الطبيعة” في منطقة لها سحرها الذي لا يقاوم من حيث جمال الطبيعة البكر والشواطئ الرملية والتشكيلات الصخرية التي تتخللها والمغاور والجروف.

والعيسوية قرية جبلية تقع في هضبة البسيط شمال غرب اللاذقية تبعد عن البحر مسافة ثلاثة كيلو مترات فيها بعض الآثار واللقى التي تعود للعصور الفينيقية والبيزنطية.

ثلاثة كيلومترات اجتازها المشاركون على طريق ترابي محاذ للشاطئ البحري تتمايل على جنباته أشجار من الصنوبر والخرنوب ويعبق برائحة الأرض والنباتات البرية وسط حالة من التأمل والدهشة أمام لوحة فنية تزداد روعتها كلما اقتربوا من الشاطئ الرملي باتجاه مغارة المقاصب.

روعة المناظر كانت كفيلة لتخطي بعض الصعوبات التي فرضتها وعورة التضاريس وتطلبت مزيداً من الانتباه لعدم الانزلاق والوصول بسلامة وأمان إلى وجهتنا يقول مؤسس المجموعة والمسؤول عن المسير منتجب بركات موضحاً أن هدف الأنشطة ترفيهي بالدرجة الأولى إضافة إلى تعريف المشاركين بالغنى الطبيعي الذي تزخر به اللاذقية وتشجيعهم على استكشاف الوجهات السياحية الرائعة والاستمتاع بتجربة فريدة من الراحة والاسترخاء بين أحضان الطبيعة بعيداً عن التوتر والقلق الذي فرضته ضغوط الحياة المتزايدة وتعزيز العلاقات الاجتماعية في عالم طغت فيه التكنولوجيا على شتى المناحي.

ويضيف بركات لـ سانا سياحة ومجتمع إن “المنطقة مكان المسير تمتلك مختلف مقومات السياحة بدءاً بالشاطئ الرملي النظيف وهدوء المكان والمياه العذبة لوجود شلال طبيعي بين التشكيلات الصخرية” لافتاً إلى أن هواة التخييم يمكنهم قضاء ليلة ممتعة في هذه المنطقة حول موقد النار وممارسة هواياتهم كالسباحة والصيد وغيرها.

تتنوع الفئات العمرية المشاركة في المسر التي تنظمها المجموعة باختلاف النمط المختار فهناك حسب بركات مسر جبلية أو نهرية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية لتسلق منطقة صخرية قاسية أو اجتياز المجرى المائي باستخدام الحبال لكنه أشار إلى أن أعمار المشاركين تتراوح عادة بين 18 و60 عاماً.

هناء حميشو معلمة في معهد تقنيات الحاسوب أشارت بدورها أن هذه المسر توفر لعشاق الطبيعة استكشاف أماكن سياحية جديدة والتمتع بما تمتلكه الطبيعة السورية من جمال وتنوع وقضاء أوقات بعيدة عن هموم المنزل والعمل.

وهو ما أكدته زينب علي التي وجدت في هذا المسير ملاذاً هادئاً للاستجمام والتخلص من الأعباء اليومية وممارسة هوايتها المفضلة في السباحة.

رشا رسلان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency