الشريط الإخباري

ستيني من اللاذقية يحول الخشب لأعمال فنية تروي التاريخ

اللاذقية-سانا

15 عاماً قضاها رؤوف حنا بيطار بين الأخشاب التي يحضرها من أنواع مختلفة من الأشجار ليصنع لوحات من الفسيفساء تروي صوراً من الحضارة السورية العريقة.

بيطار الستيني الذي يقضي يومياً ساعات عدة في مشغله الصغير بمدينة اللاذقية أوضح لـ سانا “سياحة ومجتمع” أنه اختار الخشب لتنفيذ أعماله الفنية وصنع لوحات من الفسيفساء معتمداً على ما وثقه الباحثون والأثريون تظهر عراقة الحضارة السورية وجذورها الممتدة في أغوار التاريخ.

بيطار استهلك آلاف القطع الخشبية في تجسيد شخصيات تعود للقرن الرابع عشر قبل الميلاد كان لها أدوار مهمة في تاريخ بلاد الشام مشيراً إلى أن حبه للخشب دفعه لدراسة خصائصه ومعرفة الأنواع الأكثر ملائمة لأعماله وهي الزيتون والتفاح والمشمش والجوز والتوت.

مراحل عديدة تمر بها اللوحة الفنية قبل أن تظهر للنور يوجزها الفنان بيطار بتحديد الفكرة ونوعية الخشب الذي يناسب اللوحة وصولاً لصف القطع الخشبية والانتهاء بمرحلة الطلاء.

الصبر والهدوء والدقة وصفاء الذهن أكثر ما يحتاجه إنجاز العمل الفني حسب بيطار الذي أشار إلى أنه بدأ هوايته قبل 15 عاماً وشارك في العديد من المعارض المحلية وأنجز بعض اللوحات لكنيسة اللاتين في اللاذقية ووصلت أعماله إلى مصر وعدد من دول أوروبا.

رشا رسلان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency