الشريط الإخباري

مواهب مسرحية شابة تلاحق أحلامها عبر الدراسة والتدريب المتواصل

حمص-سانا

عديد من الشباب الهواة يواصلون بحثهم عن موقع قدم في المشهد الابداعي المحلي يحملهم على ذلك مواهب كامنة في مجالات فنية عدة منها المسرح كخشبة يحلمون باعتلائها وايصال صوتهم عبرها حيث نجح ثلة منهم في تلمس حلمهم الطويل ليباشروا مسارات متألقة بدأ بريقها يتجلى في فعاليات وأنشطة متنوعة.

الشاب علي محمد بدأ مولعا بحب التمثيل منذ الصغر لكن حلمه بدأ يشق طريقه إلى الضوء في المرحلة الإعدادية لدى انضمامه إلى فرق المسرح الشبيبي حيث قدم حسب قوله العديد من المونولوجات المسرحية التي كسرت حاجز الخوف لديه ورغم التحاقه بكلية الحقوق إلا أن عشقه للمسرح ظل متناميا فقرر اتباع العديد من دورات التمثيل والاخراج المسرحي التي عمقت خبرته في هذا المجال.

وأشار محمد إلى أن المعرفة الاكاديمية التي اكتسبها خلال هذه الدورات أهلته لتأسيس فرقة مسرحيون ولكن عام 2016 التي قدمت حتى الآن 11 عملا مسرحيا من إخراجه حمل بعضها عناوين حاكت الواقع وقضايا الشباب مثل “أم الشهداء وبدل ضائع” وواقع وأمل البلد “وبكفي” ووطن” وهيك مشينا” وتم عرضها على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص وعلى مسرح جامعة البعث ومدرجاتها.

ويعمل محمد على تطوير ذاته عبر القراءة والتصفح ومتابعة مختلف الاعمال المسرحية لكتاب ومخرجين كبار كما يخطط حاليا مع أعضاء الفرقة لعمل فني جديد يحاكي واقع الشباب مؤكدا أنه يحاول استقطاب الموهوبين واحتضانهم وتقديم يد العون لهم من خلال الفرقة.

الأمر نفسه بالنسبة للشاب مالك شرف الذي ينوع بين كتابة المسرح والتمثيل فيه وهو ما تبلور منذ مراحل الدراسة الإعدادية و الثانوية حيث شارك في مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية على مدى أربع سنوات متتالية أظهر خلالها موهبة فذة قبل أن ينتقل إلى المسرح الجامعي و يبدأ بكتابه المسرحيات والإشراف على إخراجها وأيضا التمثيل فيها ليحقق حضورا لافتا ومميزا في هذه المرحلة.

وأشار شرف إلى أن المسرح هو المكان الذي يستطيع من خلاله إيصال كل ما في داخله من احاسيس ومشاعر وأفكار تستحق النقاش والحوار حولها وهو الأمر الذي دفعه الى العمل بجد و اصرار لتطوير موهبته وابرازها من خلال صقل ادواته والسعي لاكتساب الخبرة اللازمة.

مسرحيات عديدة شارك فيها الشاب الطموح منها /اذاعه سكوت ولا تحكي عن الحب/ و /طلب صداقة/ و /محكمة الحب/ وجميعها اعمال قام بتأليفها بنفسه ولاقت استحسانا بين جمهور الطلبة.

مثال جمول-صبا خير بك